الخميس، 18 أغسطس 2016

توالت ردود الفعل الدولية سريعا، الجمعة 15 يوليو/تموز، على الانقلاب العسكري الذي قاده الجيش التركي ضد النظام الحاكم في البلاد.
واشنطن تؤكد دعمها لـ"الحكومة المنتخبة"
وحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما جميع الأحزاب في تركيا على دعم الحكومة "المنتخبة ديمقراطيا"، ودعا إلى تجنب إراقة الدماء في البلاد.
وأضاف أنه كلف وزارة الخارجية بالتركيز على ضمان سلامة المواطنين الأمريكيين في تركيا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري: "نأمل في استمرار السلام والاستقرار بتركيا"، فيما أكد البيت الأبيض أنه يتم إبلاغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتطورات الأحداث في تركيا ويحاط علما بها بشكل مستمر.
موسكو: لا بد من تجنب سفك الدماء في تركيا
وصرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأنه ينبغي تجنب سفك الدماء في تركيا وتسوية القضايا وفق الدستور.
من جهته دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى الهدوء في تركيا.
وأعربت الخارجية البريطانية، عن قلقها "جراء الأحداث الجارية في أنقرة واسطنبول"، فيما دعت الخارجية الفرنسية في بيان رعاياها في تركيا للبقاء في منازلهم.
موغيريني: دعوة إلى احترام مؤسسات الديمقراطية
هذا وأكدت مصادر في الاتحاد الأوروبي أن محاولة الانقلاب العسكري الجارية في تركيا تبدو كبيرة وليست من بضعة أفراد في الجيش.
دعت فيديريكا موغيريني، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن، على حسابها على تويتر إلى احترام مؤسسات الديمقراطية في تركيا.
وكتبت موغيريني، التي تشارك في أعمال قمة "أوروبا - آسيا" في العاصمة المنغولية، تعليقا على الأنباء حول محاولة إنقلاب في تركيا: "أنا في اتصال مستمر مع وفد الاتحاد الأوروبي في أنقرة وبروكسل من منغوليا. أدعو إلى ضبط النفس واحترام مؤسسات الديمقراطية في تركيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق